"
next
مطالعه کتاب جمع القرآن
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

جمع القرآن

اشارة

نام كتاب: جمع القرآن

نويسنده: اكرم عبد خليفة الدليمى

موضوع: جمع قرآن

تاريخ وفات مؤلف: معاصر

زبان: عربى

تعداد جلد: 1

ناشر: دارالكتب العلمية

مكان چاپ: بيروت

سال چاپ: 1427 / 2006

نوبت چاپ: اوّل

الإهداء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (29)

صدق الله العظيم

[سورة ص: الآية 29]

جمع القرآن، ص: 5

الإهداء إلى من أشرقت بولادته شمس المعرفة لتخرج البشرية من الظلمات الى النور قدوتي و سيدي و حبيبي رسول اللّه محمد صلى الله عليه و سلم.

إلى والدي العزيزين حفظهما اللّه من كل مكروه.

الى مشايخي الكرام أدامهم اللّه.

أهدي هذا الجهد برّا و صدقة جارية الباحث

جمع القرآن، ص: 7

شكر و تقدير

في بداية هذا البحث، أتقدم بالشكر الجزيل الى استاذي الفاضل الأستاذ الدكتور عمر محمود حسين السامرائي لإشرافه على بحثي، و لما بذله من جهد علمي، فله من اللّه الأجر و مني وافر التقدير.

و أتوجه بالشكر الجزيل الى الأستاذة الأفاضل رئيس لجنة المناقشة و عضويها الذين يتكرمون علي بقبول مناقشة هذا البحث و تقويمه.

كما لا يفوتني أن أسجل خالص شكري و تقديري للمسئولين على ادارة كل من مكتبة كلية الإمام الأعظم و مكتبة جامع الراوي و جامع الحاج محمد الفياض في الفلوجة لما لمسناه منهم من مساعدة.

و أشكر كل من تفضل علي باعارتي كتابا أو ارشاده الي من زملائي و أصدقائي.

و لا يفوتني أن أتقدم بشكري الوافر الى مكتب أم القرى لما بذله من خدمة و نصيحة، جزاهم اللّه عني خيرا .....

و اللّه ولي التوفيق.

الباحث

جمع القرآن، ص: 9

المقدمة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد للّه الذي نور بكتابه القلوب، و أنزله في أوجز لفظ و أعجز أسلوب، فأعيت بلاغته البلغاء، و أعجزت حكمته الحكماء، و أسكتت فصاحته الخطباء.

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد، الذي خصه اللّه بجوامع الكلم و آتاه الحكمة و فصل الخطاب، و على آله و صحابته و من اهتدى بهديه إلى يوم الحساب.

أما بعد .. فإن أحق ما يشتغل به الباحثون، و أفضل ما يتسابق فيه المتسابقون، مدارسة كتاب اللّه، و مداومة البحث فيه، و الغوص و البحث عن لآلئه و الكشف عن علومه و حقائقه، و إظهار إعجازه، و تجلية محاسنه، و نفي الشكوك و الريب عنه، فقد قال فيه سبحانه و تعالى: وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ

1 تا 249